الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

مبادى الادارة ( منقول)

مباديء ديمنج الاربعة عشر في الادارة

تحتاج اي مؤسسة تحاول تبني مفهوم الجودة الشاملة ان تناقش الاسس التحتية والتي ستشكل الحجر الاساس للاستراتيجيات التي سيتم تبنيها مستقبلا. احدى اهم الطرق هي استخدام نقاط ديمنج الاربعة عشر. تتضمن الدراسة وضع المباديء العامة ومناقشتها من خلال مجموعة من الاسئلة يتم الاجابة عليها، ومن خلال المناقشات سيسهل وضع الاستراتيجيات التي ستساهم في بناء مفهوم الجودة في المؤسسة.[1]المعلومات تم تجميعها ،ترجمتها وتنقيحها من معظم ما ذكر عن هذا الموضوع ، إرتأيت من خلال هذه الترجمة المتواضعة محاولة تعميم الفائدة باتجاه تعميم وتوسيع الادراك لمفهوم الجودة الشاملة .ارجو بهذا ان اكون قد افدت زملائي من العاملين في مجال الجودة ممن يستخدمون اللغة العربية كلغة تفاهم وتخاطب، والله من وراء القصد.

المبادئ1. انشاء اهداف ثابتة.2. تبنى فلسفة عمل جديدة.3. تجنب الاعتماد على الفحص كوسيلة وحيدة للحصول على الجودة.4. التوقف عن ممارسة تقييم الاعمال على اساس السياسة السعرية5. التحسين وبصورة مستمرة وثابتة من مستوى العمليات الانتاجية والخدمية بما يرفع من مستوى النوعية ويساهم تدريجيا بتقليل الكلف.6. أسس للتدريب في العمل.7. أسس لمفهوم القيادة. من هم القادة والمدراء8. إطرد الخوف لكي يستطيع الجميع العمل بكفاءة داخل المؤسسة.9. أزل الموانع بين الأقسام.10.أزل الشعارات التي تضع أهداف الحث على صفر عيب في الانتاج والخدمة والمطالبة بمستويات جديدة للانتاج.11.أزل نظام المحاصصة والاهداف العددية ونظام الادارة بالهدف من اسلوب قيادتك او غير القيادات التي تعتمد هذا الاسلوب.12.أزل الحواجز والموانع التي تحرم العمال والادارة والمهندسين العاملين من الشعور بالفخر مما انجزوه.13.اعداد برنامج فعال للتثقيف والتطوير الذاتي.14.اجعل الجميع شركاء في انجاز عملية التغيير (المؤسسة ملك الجميع وعليهم جميعا مهمة التغيير).
1. انشاء اهداف ثابتةمثل التحسين المستمر للخدمة والمنتجات والتركيز على الاحتياجات البعيدة المدى بدلا من التركيز على الربحية الانية. هذا مايبقي الشركة في دائرة التنافس في السوق ويساهم في استمراية العمل.المشكلة هنا هي في ثباتية الاهداف. الشركات الغير مستقرة ستتقلب باستمرار من بدعة ادارية الى بدعة ادارية اخرى وتنتقل من حالة القلق حول النوعية الى حالة القلق على الكلف الى حالة القلق على الجودة. الموظفون لن تكون لديهم الفرصة لأثبات وجودهم لأنهم سيكونون خائفين من ان القواعد ستتغير ثانية في العام القادم او في نفس السنة.2. تبنى فلسفة عمل جديدة .نحن في عصر الاقتصاد. الفكر الاداري يجب ان ينهض بالتحدي ويتعلم مسؤولياته ويأخذ المبادرة بالتغيير.
تبني هذه الفلسفة لا يعني القبول بسياسة السكوت. هي تعني جعلها جزء من الحياة اليومية للمنظمة. من الطبيعي ان يكون هناك مقاومة للتغييرات التي تأتي بها ادارة الجودة الشاملة والتي تتطلب من الادارة ان تؤمن بسيسة الاجواء اللطيفة. وطبعا ليس الادارة فقط والتي تمثل جزءا صغيرا من المؤسسة ، ولكن تبني هذه الفلسفة يجبان يأتي من مجمل العاملين ايضا.
3. تجنب الاعتماد على الفحص كوسيلة وحيدة للحصول على الجودة.تخلص من جميع عمليات الفحص الغير ضرورية بخلق مفهوم الجودة من الخطوة الاولى.التفتيش في العمليات الانتاجية واضح هو بعدم ارسال البضاعة الى العميل اذا اكتشف فيها عيب ، هذا تولد من خلال تحديد الفحص اثناء العمليات الانتاجية الاولية.في حالة الخدمات فالصورة غير قد تكون مخادعة قد تصل الخدمة ولكنها تكون منقوصة وبالتالي لا يمكن استرجاعها. خلق مهوم الجودة عند عامل الخدمة يجب ان يكون قبل وضعه في الخط الامامي للتنفيذ. فتفتيش الامتحان النهائي لا يفيد لأن الغرض من الامتحان النهائي هو تحديد من سينجح ومن سيرسب وليس لتدريس الطالب ومساعدته لفهم المادة العلمية. تحديد نسب الاخطاء في العمليات الاولية والعمل على تقليصها هو الاهم والضروري لتفتيش العمللسوء الحظ، عندما تصنيف خطأ أو اكتشاف تدهور في النوعية، الإندفاع التقليدي الأول للعمّال والإدارة المتدرّبة ليس محاولة تحسين العمليات الاولية بل في قضاء وقت طويل في اكتشاف المسبب والمصدر. من الضروري بمكان ان نفهم الاخطاء من المراحل الاولية ونجد لها الوسائل والحلول الناجعة بدلا من الجلوس وانتظار حصول الخطأ للتمسك به.سكّ آرماند فيجينبوم التعبير: "المشروع الخفي" لوصف ذلك الجزء من جهود العمل العامّة الذي يشمل التفتيش عن الأخطاء، تدقيق، اعادة العمل، مضاعفة الجهود، وأداء المهام الغير مطلوبة. لمؤسسة امريكية مثالية، هذا عبارة عن 25 % إلى 40 % من الجهد الكلي. هذا "الكنز المدفون" هو ما يعنونه ديمينج في هذه النقطة.

. توقف عن ممارسة تقييم الاعمال على اساس السياسة السعرية .حاول تقليل الكلف الكلية، بأعتماد التحرك لبناء علاقة من الولاء والثقة وتؤسس لعلاقة بعيد المدى مع مجهز واحد.إنّ مفهوم "التكاليف الكلية" يسهل تفهمه بصورة منفردة ، و رغم ذلك لسبب ما هو اكثر المفاهيم تجاهلا. الوقت يساوي المال. صرف الوقت للوقوف في الطابور، صرف وقت لإنتظار وصول منتج، اتلاف وقت في التفاوض للحصول على افضل صفقة سعرية. كلف هذا الوقت المفقود من الضّروري أن تضاف إلى القيمة السعرية لكي تقرّر الكلفة الحقيقيةلأي منتج. فوق ذلك، هناك كلف للتصليحات وتدبير الامور عند التعامل مع منتجات بمستوى ادنى التي من الضّروري أن تضاف إلى قسيمة السعر قبل اتخاذ قرار الشراء.من جانب اخر التعامل مع مجهز ليس لديه الرؤيا للتطوير هو مكلف اكثر من اضافة كلفة معينة من البداية الى منتج ملتزم بالتطوير كأساس في عمله. عندما تأخذ التكلفة الكلية كمفهوم في الحسبان، علينا من الان ان نبدأ بتطوير علاقات بعيدة المدى مع المجهز ونتخلى دائما عن فكرة البحث عن السعر الاوطأ.5. التحسين وبصورة مستمرة وثابتة من مستوى العمليات الانتاجية والخدمية بما يرفع من مستوى النوعية ويساهم تدريجيا بتقليل الكلف.هذه الفكرة ترفض وبصورة مطلقة مفهوم " ان الامور جيدة بدرجة كافية" لأنها تؤكد ان الحالة الكاملة هي حالة مستحيلة وان هناك دائما فرص ومساحة كافية للتحسين.6. أسس للتدريب في العملتشمل هذه الفكرة ليس الموظفين الجدد ولكن الادارات التي لم تطلع على خطوات العمل وتشمل ايضا العمال الذين يعملون في الشركة منذ فترة طويلة ولم يتسنى لهم الحصول على تدريب جيد في البداية.مفهوم التدريب هو مفهوم بعيد عن التناول حتى في امريكا. العمال يتم تعريفهم بطريقة العمل مرة واحدة في البداية وبعدها يترك العامل لمصيره. التدريب لم يتم حتى وضع الاسس القياسية لكيفية اداءه ، بمعنى اخر انه لا يوجد عاملين يتم تدريبهم بطريقة واحدة وبنفس التفاصيل.هذه النقطة يجب ان تقود الى تحسين كتيبات التدريب والطرق القياسية لتدريب الاشخاص.7. أسس لمفهوم القيادة.هدف القيادة هو لمساعدة الناس لأستغلال الامثل للمكائن والأدوات للوصول الى افضل النتائج. القيادة تستوعب مفهوم ان الجميع بحاجة الى الاصلاح سواء كانوا ادارة او عمال.الدعوةللمشرفين لتوقّف عن أن يكونوا مدراء وأن يكونوا قادة. هذه إحدى المفاهيم الأكثر صعوبة للمشرفين للإتقان.
والى اللقاء فى موضوع اخر ... سليم عبد اللطيف

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

حقيقي ياسليم أنا بجد سعيد جدا بمعرفة شخصية زيك و يا ريت الواحد يحالفه التوفيق و النجاح زيك و أنا بتوقع ليك الأكتر و الأكتر من النجاحات لأنك إنسان مجتهد و ربنا بيدي المجتهدين و ربنا معاك في اللي جاي زي ما كان معاك في اللي فات.
محمد أبوبكر المغربي